EXAMINE THIS REPORT ON التعلق العاطفي المفرط

Examine This Report on التعلق العاطفي المفرط

Examine This Report on التعلق العاطفي المفرط

Blog Article



اطلب المساعدة إذا احتجت: هل لاحظت يوما كيف تصبح المشكلات أصغر عندما نشاركها. ليس عليك أن تفعل ذلك بمفردك، اطلب الخدمة من أصدقائك وعائلتك، فسوف يساعدونك دائما.

يمكن أن تساعد مشاركة الأسرة في العلاج النفسي أيضًا في استكشاف التأثيرات المتتالية لقضايا التعلق داخل الأسرة.

اقرأ أيضاً: تعرف على العلاج الأسري العائلي وفيما يستخدم

من الأفضل أن تستشر طبيب نفسي أو إرشاد سلوكي ونفسي، حتى تتعافى من التعلق المرضي نهائياً.

إنَّ كبت المشاعر لعدم وجود شخص يمتلك مهارة الاستماع لها دون إطلاق الأحكام والتقييم يُعَدُّ من أسباب التعلق العاطفي؛ إذ لا يجد الشخص من يفضي إليه بمكنونات نفسه ويبوح له باختلاجات مشاعره دون أن يجلده أو يؤنبه؛ فيتعاد على الكبت، وعندما يظهر في حياته الشخص الذي يستمع له ويطبطب عليه ولا يلومه مهما كان موقفه خاطئاً يتعلق به تعلقاً عاطفياً شديداً؛ وذلك لأنَّه يكون بالنسبة إليه ملجأه الذي يستطيع أن يلجأ إليه في كل الأوقات، غير آبه بالصورة المغلوطة التي يمكن أن يكوِّنها عنه؛ لأنَّه يعرف جوهره وحقيقته.

يعلق المختص في الطب النفسي الدكتور علاء اللحام بالقول "الإنسان بطبعه كائن اجتماعي يسعى لإقامة علاقات اجتماعية مع غيره، وتعد هذه ضرورة تحفظ كيانه وتساعد في تطوير شخصيته ومهاراته.

قد يؤدي هذا النوع من التعلق إلى علاقات غير مستقرة وصراعات داخلية مستمرة.

من أسباب التعلُّق العاطفي بالشريك تهميش الشخص المتعلق من قِبل المحيطين به من أهل وأصدقاء، وعدم وجود شخص يشعره بأهميته ووجوده باستثناء الشريك؛ مما يجعله يتعلق به امتناناً للقيمة التي منحه إياها والتي لم يسبق له أن شعر بها من قبل، ورد فعل على الاهتمام الذي يفتقر إليه والذي أعطاه إياه الشريك، فتصبح مشاعر تقدير الفرد لنفسه وأهميته مرتبطة بهذا الشخص؛ فيتعلق به لأنَّه يختبر في وجوده مشاعر إيجابية وقيمة لم يختبرها من قبل.

من خلال استخدام أدوات مثل إعادة الهيكلة المعرفية، واليقظة الذهنية، والتدريب على مهارات الاتصال، يمكن أن يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدًا في مساعدة الأفراد على اكتساب المزيد من إمكانية التحكم في عواطفهم وسلوكياتهم.

كما إنه يمكنك الحصول على الاستشارات من خلال الكثير من المستشارين بمنصة فسرلي.

أما عن نظرية التعلق العاطفي فهي تعبر عن مفهوم نفسي يكشف ديناميكيات العلاقات بين الأفراد على المدى الطويل. تحدد نظرية الارتباط أنماط الارتباط المميزة التي تتشكل في الطفولة المبكرة من خلال تفاعلات الرضيع مع مقدمي الرعاية. قبل أن يبدأ الطفل المدرسة، تتم التفاعلات الاجتماعية الرئيسية له مع الشخصيات المرتبط بها (مقدمي الرعاية وأفراد العائلة)، ومن خلال هذه التفاعلات المبكرة، يتعلم الأطفال عن السلوك والتواصل ويتعلمون أيضًا تكوين توقعات عن الأشخاص والعالم من حولهم.

التعلق العاطفي من هذا نور النوع يقع حله على عاتق الوالدين، إذ يجب عليهم اتباع النصائح الآتية لإبعاد أطفالهم عن هذا التعلق السلبي:

تدني احترام الذات: الشعور بأن القيمة الذاتية تعتمد على قبول الآخرين.

من المهم تحديد حدود صحية في العلاقات لضمان عدم التضحية بالمساحة الشخصية. إذا كنت تشعر بأنك تتعلق بشخص بشكل مفرط، قد يكون من المفيد التحدث عن هذه المشاعر مع الشريك وتحديد ما إذا كانت هناك حدود تحتاج إلى إعادة تقييم.

Report this page